ينتظر العُلا مستقبل واعد بعد إنشاء هيئة مختصة تعنى بماضيها وتطوير حاضرها ومستقبلها لتضاف بكامل مقوماتها إلى رصيد رؤية المملكة2030 كنقطة جذب سياحي واستثماري فارقة على المستويين الإقليمي والعالمي باستهدافها أكثر من مليون سائح سنويا.
فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن إنشاء الهيئة الملكية للعُلا، غمرت الأهالي فرحة كبيرة بهذا الأمر الملكي، لتطوير محافظتهم على نحو يتناسب مع قيمتها التاريخية، لما تشتمل عليه من مواقع أثرية، ومنها «أعجوبة ثامنة» في العالم بحسب تصنيف علماء الآثار والمتمثلة في «منطقة الحِجر»، أو كما سميت بعد الإسلام بـ«مدائن صالح» أو «قرى صالح» المعروفة بمقابر جبلية ضخمة لها واجهات منحوتة نحتاً هندسياً دقيقاً، أطلق عليها من فخامتها أهالي العُلا «القصور».
كما ربطت العلا جغرافيا وتاريخيا بين ثقافات متعددة وحضارات متنوعة، جعلتها في زمن ما طريقا للحرير الرابط بين حضارات المشرق والمغرب، وفي زمن آخر رابطا بين شمالي الجزيرة العربية وجنوبيها عبر رحلتي الشتاء والصيف المعروفتين. هي اليوم مؤهلة لجذب سياحي متميز تنصهر بين جنباته رؤى التسامح والتعايش الديني والثقافي بريادة سعودية.
وما ضاعف من فرحة الأهالي، هو إطلاق الهيئة الملكية أولى مبادراتها الخاصة بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من أبناء وبنات المحافظة، وتخصيص برنامج ابتعاث خارجي لأبناء المحافظة المؤهلين والراغبين في الانتساب ممن تنطبق عليهم الشروط، من خلال الجامعات العالمية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وفرنسا، في تخصصات السياحة والضيافة، التقنيات الزراعية (الموارد المائية والإنتاج الزراعي)، وعلم الآثار والتاريخ، وذلك ليقودوا المحافظة على النحو الذي يتواءم مع مكانتها في خريطة التراث العالمي.
فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن إنشاء الهيئة الملكية للعُلا، غمرت الأهالي فرحة كبيرة بهذا الأمر الملكي، لتطوير محافظتهم على نحو يتناسب مع قيمتها التاريخية، لما تشتمل عليه من مواقع أثرية، ومنها «أعجوبة ثامنة» في العالم بحسب تصنيف علماء الآثار والمتمثلة في «منطقة الحِجر»، أو كما سميت بعد الإسلام بـ«مدائن صالح» أو «قرى صالح» المعروفة بمقابر جبلية ضخمة لها واجهات منحوتة نحتاً هندسياً دقيقاً، أطلق عليها من فخامتها أهالي العُلا «القصور».
كما ربطت العلا جغرافيا وتاريخيا بين ثقافات متعددة وحضارات متنوعة، جعلتها في زمن ما طريقا للحرير الرابط بين حضارات المشرق والمغرب، وفي زمن آخر رابطا بين شمالي الجزيرة العربية وجنوبيها عبر رحلتي الشتاء والصيف المعروفتين. هي اليوم مؤهلة لجذب سياحي متميز تنصهر بين جنباته رؤى التسامح والتعايش الديني والثقافي بريادة سعودية.
وما ضاعف من فرحة الأهالي، هو إطلاق الهيئة الملكية أولى مبادراتها الخاصة بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من أبناء وبنات المحافظة، وتخصيص برنامج ابتعاث خارجي لأبناء المحافظة المؤهلين والراغبين في الانتساب ممن تنطبق عليهم الشروط، من خلال الجامعات العالمية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وفرنسا، في تخصصات السياحة والضيافة، التقنيات الزراعية (الموارد المائية والإنتاج الزراعي)، وعلم الآثار والتاريخ، وذلك ليقودوا المحافظة على النحو الذي يتواءم مع مكانتها في خريطة التراث العالمي.